( وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون )
الشيطان أعاذنا الله وإياكم منه له اساليب وخطوات يتدرج من خلالها بأتباعه والمخدوعين به: ولذلك قال الله تعالى محذراً: "ولا تتبعوا خطوات الشيطان"
.
وقد ذكر ابن قيم الجوزية ست مراحل للشيطان:
الاولى: انه يحاول بالانسان ان يكفر والعياذ بالله أو يشرك فان عجز عنه
انتقل به الى المرحلة الثانية: وهي ان يبتدع، اي يجعل له بدعة يتعبد الله بها، فاذا كان هذا الانسان من اهل السنة
انتقل به الى المرحلة الثالثة: وهي مرحلة الكبائر، كالزنا وشرب الخمر والسرقة وغير ذلك فاذا كان الانسان قد عصمه الله من مثل هذه الامور، فان الشيطان لا ييئس منه
انما ينتقل به الى المرحلة الرابعة: وهي الصغائر من الذنوب، فإذا عجز
انتقل به الى المرحلة الخامسة: وهي ان يشغله بالمباحات، ومقصد الخبيث من هذا ان يضيع عليه وقته, فلا ينشغل بالامور الجادة، ومثل هذا الذي ينشغل بالمباحات ويضيع وقته كمثل تاجر يشتري البضاعة ثم يبيعها برأس مالها، لا يكسب من ورائها ولا يخسر، فالانشغال بالمباحات خطوة من خطوات الشيطان, فاذا عجز عنه في هذه المرحلة
انتقل به الى المرحلة السادسة: وهي ان يشغله بالعمل بالمفضول عما هو افضل منه, هذه مراحل الشيطان، التي يستخدمها مع بني الانسان، وصدق الله "ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين ".
☞ⓢⓕⓐⓢⓢⓠⓕ☜
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق